اسم الکتاب : العلاّمة البلاغي رجل العلم والجهاد المؤلف : الحسّون، محمد الجزء : 1 صفحة : 17
وذكره شيخنا آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي قائلا :
كان على جانب عظيم من الفضل والتُقى ، وهو الذي رثاه بقصيدة رائعة أديب قريش وشاعر العلويّين الكرام السيّد إبراهيم الطباطبائي .
ثمّ ذكر من مؤلّفاته: "منظومة فقهيّة، وتعاليق مفيدة على بعض كتب الفقه والحديث"[1].
وفي رسالة وجّهها السيّد محسن الأمين من سوريا إلى العلاّمة البلاغي في السادس والعشرين من شهر ذي الحجّة سنة 1351 هـ ، يسأله فيها عدّة أسئلة ، منها : " والدك الشيخ حسن إن كنتم تعرفون وفاته وشيئاً من أحواله فاكتبوها لنا " ؟
فأجابه البلاغي في الثامن والعشرين من شهر محرّم الحرام سنة 1352 هـ بقوله :
ووالدي المرحوم الشيخ حسن لا أُعيّن عام وفاته ، وظنّي أ نّه مضى لذلك فوق الأربعين سنة أو أربعون ونحو ذلك . ولا أذكر من أحواله ما له دخل في المقام ، إلاّ أ نّه من أهل العلم والفضل[2] .
علماً بأنّ المحقّق السيّد أحمد الحسيني ـ حفظه الله ورعاه ـ في مقدّمته لكتاب الرحلة المدرسيّة سمّى والد العلاّمة البلاغي " حسين "[3] .
وهو إمّا خطأ مطبعي ، أو سهو من قلمه الشريف .
والدته
لم يذكرها من أصحاب التراجم والسير الذين ترجموا للبلاغي ، سوى السيّد المرعشي النجفي إذ قال :
وأُمّه الجليلة الصالحة التقيّة ، كانت من ذرّية العلاّمة الشيخ محمّد علي البلاغي صاحب جامع الأقوال[4] .