اسم الکتاب : العلاّمة البلاغي رجل العلم والجهاد المؤلف : الحسّون، محمد الجزء : 1 صفحة : 160
الخاقاني[1] ، وشيخنا آية الله العظمى السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي[2] ، ومرجع الطائفة الأكبر سماحة آية الله العظمى السيّد أبو القاسم الموسوي الخوئي[3] .
تأريخ تأليفه
شرع العلاّمة البلاغي في تأليفه لهذا التفسير في آخر سنة 1349 هـ ، كما ذكره لتلميذه الميرزا محمّد علي الأوردبادي قائلا : " بتوفيق الله ولطفه وعونه شرعتُ في شهر ذي الحجّة سنة 1349 هـ بتأليف تفسير للقرآن الكريم طبقاً للمذهب الشيعي "[4] .
وفي إحدى رسائله للسيّد محسن الأمين التي بعثها له في الثامن والعشرين من شهر محرّم سنة 1352 هـ . قال : " منذ سنتين شرعتُ في تفسير للقرآن الكريم ، وقريباً إن شاء الله يتمّ طبع الجزء الأوّل في مطبعة العرفان "[5] .
علماً بأ نّه قد استمرّ في تأليفه له حتّى أواخر حياته ، على الرغم من الأمراض التي لازمته التي أدّت إلى ضعفه وملازمته للفراش .
يقول السيّد حسن الحسيني اللواساني النجفي في كلمته التأبينيّة التي طبعت في آخر الجزء الثاني من هذا التفسير :
أنهى أواخر هذا التفسير بإلقائه على التلاميذ والكتبة المحتفّين به ، على ما هو عليه من شدّة المرض وغاية الضعف مطروحاً في فراش الموت .
ويقول الأُستاذ علي الخاقاني :
وكنّا كثيراً ما نصارحه بقولنا : نرجو من الله أ يّها الشيخ أن يطيل عمرك لإكمال هذا