responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام) المنسوبة لغيره المؤلف : جواد كاظم منشد النصر الله    الجزء : 1  صفحة : 14

وروى ابن عساكر في تاريخ مدينة دمشق بسنده عن أنس بن مالك قال: خرجنا مع رسول الله(صلى الله عليه وآله) فمرّ بحديقة، فقال علي رضي الله عنه: "ما أحسن هذه الحديقة"، قال: "حديقتك في الجنّة أحسن منها"، حتّى مرّ بسبع حدائق، كلّ ذلك يقول علي: "يا رسول الله ما أحسن هذه الحديقة"، فيردّ عليه النبيّ(صلى الله عليه وآله): "حديقتك في الجنّة أحسن منها"، ثمّ وضع النبيّ(صلى الله عليه وآله) رأسه على إحدى منكبي علي فبكى، فقال له علي: "ما يبكيك يا رسول الله"؟ قال: "ضغائن في صدور أقوام لا يبدونها لك حتّى أفارق الدنيا"، فقال علي رضي الله عنه: فما أصنع يا رسول الله؟ قال: "تصبر"، قال: فإن لم أستطع؟ قال: "تلقى جميلاً [جهداً]"، قال: "ويسلم لي ديني"؟ قال: "ويسلم لك دينك".

رواه يحيى بن يعلى، عن يونس فنقّص من إسناده ابن حاضر[1].

وأخرج الهيثمي في مجمع الزوائد: عن علي بن أبي طالب، قال: "بيّنا رسول الله(صلى الله عليه وآله) آخذ بيدي ونحن نمشي في بعض سكك المدينة، إذ أتينا على حديقة، فقلت: يا رسول الله، ما أحسنها من حديقة، فقال: إنّ لك في الجنّة أحسن منها، ثمّ مررنا بأخرى، فقلت: يا رسول الله، ما أحسنها من حديقة، قال: "لك في الجنّة أحسن منها، حتّى مررنا بسبع حدائق كلّ ذلك أقول: ما أحسنها، ويقول : لك في الجنّة أحسن منها، فلمّا خلا لي الطريق اعتنقني، ثمّ أجهش باكيا، قلت: يا رسول الله، ما يبكيك؟ قال: ضغائن في


[1] تاريخ مدينة دمشق 42: 323 ـ 324.

اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام) المنسوبة لغيره المؤلف : جواد كاظم منشد النصر الله    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست