responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام) المنسوبة لغيره المؤلف : جواد كاظم منشد النصر الله    الجزء : 1  صفحة : 12

وإذا رجعنا إلى المرحلة الأولى للتاريخ الإسلامي، نشاهد أنّ الخلاف، بل البغض والعداء للإمام علي(عليهم السلام)، وجد عندما ظهرت مواهبه(عليهم السلام) التي منحها الباري عزّ وجلّ له، وحينما بدأ الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) في مدحه والثناء عليه في أحاديث كثيرة ملأت الخافقين، إذ كان ذلك نتيجة لحقد وبغض الصحابة له(عليهم السلام).

لذلك فإنّ النبيّ مُحَمَّد (صلى الله عليه وآله) - ولعلمه بما ستؤول إليه الأمور بعد رحلته - أكدّ مراراً وتكراراً وفي مواضع ومناسبات كثيرة، على وجوب حبّ الإمام علي(عليهم السلام)، وأنّ حبّه علامة للمؤمن وبغضه علامة للمنافق.

روى مسلم في صحيحه بسنده عن عدي بن ثابت، عن زرّ، قال: قال علي: "والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة، أنّه لعهد النبيّ الأُميّ(صلى الله عليه وآله) إليّ أن لا يُحبّني إلاّ مؤمن ولا يبغضني إلاّ منافق"[1].

وأخرجه البغوي في المصابيح[2]، وابن الأثير في جامع الأصول[3]، وابن حجر في الصواعق[4] , وغيرهم.

وقال السيوطي في الدر المنثور: أخرج ابن مردويه وابن عساكر عن أبي سعيد الخدري في قوله تعالى { وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ}[5]، قال: ببغضهم علي بن أبي طالب.


[1] صحيح مسلم 4: 1873.

[2] مصابيح السنّة 4: 171.

[3] جامع الأصول 8: 662.

[4] الصواعق المحرقة: 122.

[5] محمّد(صلى الله عليه وآله): 30.

اسم الکتاب : فضائل أمير المؤمنين عليّ(عليه السلام) المنسوبة لغيره المؤلف : جواد كاظم منشد النصر الله    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست