responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زيد بن علي (عليه السلام) المؤلف : رافد التميمي    الجزء : 1  صفحة : 55

الحنفيّة في فناء داره، فمرّ به زيد بن الحسن، فرفع طرفه إليه، ثمّ قال: "ليقتلن من ولد الحسين رجل يقال له زيد بن علي، وليصلبن بالعراق، من نظر إلى عورته فلم ينصره أكبّه اللّه على وجهه في النار[1]"[2].

الرواية الخامسة عشر: (رواية الصدوق عن أبي الجارود)

عن أمالي الصدوق، قال: حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس(رضي الله عنه)، قال: حدّثنا أبي، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن الحسين بن علوان، عن عمر بن خالد، عن أبي الجارود زياد بن المنذر، قال: إنّي لجالس عند أبي جعفر محمّد بن علي الباقر(عليه السلام)، إذ أقبل زيد بن علي(عليه السلام)، فلمّا نظر إليه أبو جعفر(عليه السلام) ـ وهو مقبل ـ قال: "هذا سيّد من أهل بيته، والطالب بأوتارهم، لقد أنجبت أمّ ولدتك يا زيد"[3].

الرواية السادسة عشر: (رواية الكشي عن أبي الجارود)

عن رجال الكشّي، قال: محمّد بن مسعود، قال: حدّثني أبو عبداللّه الشاذاني وكتب به إليّ، قال: حدّثني الفضل، قال: حدّثني أبي، قال: حدّثنا أبو يعقوب المقري ـ وكان من كبار الزيديّة ـ قال: أخبرنا عمر بن خالد ـ وكان من رؤساء الزيديّة ـ عن أبي الجارود ـ وكان رأس الزيديّة ـ قال: كنت عند أبي جعفر(عليه السلام)جالساً إذ أقبل زيد بن علي (عليه السلام)، فلمّا نظر إليه أبو جعفر(عليه السلام) قال: "هذا سيّد أهل بيتي والطالب بأوتارهم"[4].


[1] هذه الرواية وإن لم تكن حجّة من حيث القائل، ولابدّ من ذكرها ضمن روايات غير أهل البيت(عليهم السلام)، ولكن سنذكر بأنّ هذه الرواية تتضمّن خصوصيّة أدت إلى ذكرها ضمن روايات أهل البيت(عليهم السلام)، تأتي الإشارة إليها عند الحديث عن متن الرواية.

[2] أمالي الصدوق : 414، ح543، مجلس : 45، بحار الأنوار 46 : 170.

[3] نفس المصدر 415، ح544، مجلس: 54، بحار الأنوار 46: 170 .

[4] رجال الكشّي 2 : 498 [419].

اسم الکتاب : زيد بن علي (عليه السلام) المؤلف : رافد التميمي    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست