responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشيعة الجذور والبذور المؤلف : محمود جابر    الجزء : 1  صفحة : 123

ولبنان ومصر وتونس والمغرب وأندونيسيا وبلاد الأفغان وتركيا وأفريقيا وفي أوربا وأمريكا وغيرها.

إنّ بذرة التشيّع نشأت في بلاد العرب وليس في أيّ مكان آخر ، وكان الذين ناصروا علياً وشايعوه هم بذرة التشيّع الأولى ، ففي رياض الصالحين للنووي عن أبي هبيرة عائذ بن عمرو المزني ، وهو من أهل بيعة الرضوان رضي الله عنه : أنّ أبا سفيان أتى على سلمان وصهيب وبلال في نفر ، فقالوا : ما أخذت سيوف الله من عدو الله مأخذها ، فقال أبو بكر : أتقولون هذا لشيخ قريش وسيدهم؟! فأتى النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله فأخبره فقال : يا أبا بكر لعلّك أغضبتهم؟ لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك. فأتاهم فقال : يا إخوتاه أغضبتكم؟ قالوا : لا ، يغفر الله لك يا أخي[١].

وهؤلاء وأمثالهم هم الطبقة الأولى للتشيّع ، وهم بطون العرب في الأعم الأغلب ليس فيهم غير سلمان الذي قال فيه صلى‌الله‌عليه‌وآله : « سلمان منّا أهل البيت » ، وهذا هو حال هذه الطبقة وقدرهم ، ولولا العمى والهوى ما قال بذلك قائل.

أقوال أُخرى في فارسية التشيّع

إنّ نسبة التشيّع للفرس نشأت في أوقات متأخرة ولظروف سياسية ، وهي أنّ الأمويين في سبيل بناء ملكهم قهروا كل من وقف في طريقهم ،


[١] النووي ، رياض الصادقين ، رقم ٢٦٣ ص١٠٧ ، رواه مسلم.

اسم الکتاب : الشيعة الجذور والبذور المؤلف : محمود جابر    الجزء : 1  صفحة : 123
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست