responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 8

الصدّيقة الكبرى فاطمة الزهراء، بنت أشرف الخلق محمد صلوات اللّه وسلامه عليهما وعلى آلهما.

نعم... أرادوا إخفاء ظلامة الزهراء صلوات اللّه وسلامه عليها، من حين مَنعِها من البكاء على أبيها، إلى هذا الحين حيث يُدَّعى أنّه لم يهجم على دارها أحد.

ورحم اللّه الشيخ الأصفهاني حيث يقول:

وللـسـياط رنّـة صـداهـا في مسمع الدهر فما أشجاها

نعم يسمع هذه السياط، ويسمع هذه الرنّة، من له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد، أمّا من طبع على قلبه فهو لا يفقه ولا يعي ولا يسمع، غمرته الدماء فأعمته وأصمته. وما اللّه بغافل عما يعمل الظالمون.

وقد وقع التشكيك من ذلك القائل، المدّعي للعلم والإيمان وهما منه براء في كثير من العقائد الحقه، والّذي يهمّنا الآن في هذه الرسالة، أن نتعرض إلى تشكيكه بالهجوم على دار الزهراء(عليها السّلام) فقد بثَّ سموم التشكيك تارة بالتحفظ، وتارة بعدم المعقولية لحدوث هذا الأمر، وتارة بدعوى أن الزهراء صلوات اللّه وسلامه عليها كانت أقوى من أن يَهجم على دارها أحد، وأخرى أنّه لم يكن لها ولد اسمه المحسن، بل وصل الحدّ إلى أن أنكر وجود باب في ذلك الزمان، فمسحت الأبواب من ذاكرة التاريخ، وطمست كل معالم الحضارات السابقة، وكلّ ذلك حتّى تُبرأ ساحة شخص كانت جنايته في وضح النهار، بل أوضح من الشمس في رابعة النهار، وغير ذلك مما يندى له جبين المؤمن الغيور.

اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 8
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست