باب خيبر
كانت الحصون والقلاع لها أبواب تغلق في وجه العدو، وتحفظ أهلها من أي غزو يداهمهم ومن ذلك حصن مرحب:
ذكر الواقدي في المغازي[1]:
فانكشف المسلمون، وثبت عليٌّ(عليه السلام)، فاضطربا ضرباتٍ، فقتله عَليٌّ(عليه السلام)، ورجع أصحابُ الحارث إلى الحصن فدخلوه، وأغلقوا عليهم، فرجع المسلمون إلى موضعهم، وخرج مّرْحَب وهو يقول:
أضرِبُ أَحياناً وحِيناً أُضْرَبُ
فحمل عليٌّ عليه السلام فقطَّره[2] على الباب، وفتح الباب: وكان للحِصن بابان.
وذكر الواقدي في المغازي[3] أيضاً:
وقال أَبو رافع: كنَّا مع عَليٍّ(عليه السلام) حين بعثه النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) بالراية، فلقي عليٌّ(عليه السلام) رجلا على باب، فضرب عّليًّا، واتقاه بالتُّرس عَليٌّ، فتناول عليٌ باباً كان عند الحصن فترّس به عن نفسه، فلم يزل في يده حتّى فتح
[1] المغازي للواقدي ج2 ص654 . [2] قطره: أي ألقاه على أحد قطريه، وهما جانباه.[3] المغازي للواقدي ج2 ص655 .
[1] المغازي للواقدي ج2 ص654 .
[2] قطره: أي ألقاه على أحد قطريه، وهما جانباه.
[3] المغازي للواقدي ج2 ص655 .