اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء الجزء : 1 صفحة : 260
قال: قدم رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) يوم الفتح. فنزل بفناء الكعبة[1] وأرسل إلى عثمان بن طلحة، فجاء بالمفتح[2]، ففتح الباب، قال: ثمَّ دخل النَّبيُّ(صلى اللّه عليه وآله وسلم) وبلال وأسامة بن زيد وعثمان بن طلحة، وأمر بالباب فأغلق، فلبثوا فيه مليًّا، ثمَّ فتح الباب... إلى آخر الحديث.
وحدثنا ابن أبي عمر، حدَّثنا سفيان، عن أيُّوب السختيانيِّ، عن نافع، عن ابن عمر. قال: أقبل رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم) ، عام الفتح، على ناقة لأُسامة بن زيد، حتَّى أناخ بفناء الكعبة، ثمَّ دعا عثمان ابن طلحة فقال: ائتني بالمفتاح، فذهب إلى أمِّه، فأبت أن تعطيه، فقال: واللّه! لتعطينيه، أو ليخرجنَّ هذا السيف من صلبي، قال: فأعطته إيَّاه، فجاء به إلى النَّبي(صلى اللّه عليه وآله وسلم) فدفعه إليه، ففتح الباب، ثمَّ ذكر بمثل حديث حمَّاد بن زيد.
وحدَّثني زهير بن حرب. حدَّثنا يحيى (وهو القطَّان)، ح وحدَّثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدَّثنا أبو أسامة، ح وحدَّثنا ابن نمير (واللَّفظ له) حدَّثنا عبدة، عن