خشبتاه من جانبيه، وهذا يدل بوضوح أنّ الخشب موجود آنذاك وهو محل الاستعمال الشايع.
أمّا كلام أهل اللغة فنورد بعضاً منها:
ذكر الطريحي في مجمع البحرين[1]: عضادتا الباب: خشبتاه من جانبيه.
وذكر الجوهري في الصحاح[2]: وكذلك عضادتا الباب وهما: خشبتاه من جانبيه.
وأيضاً المنجد[3] قال: عضادتا الباب: خشبتاه من جانبيه.
وعلى هذا المنوال بقيّة كتب اللغة، فراجع إن شئت.
وأمّا أنّ لبيت فاطمة(عليها السلام) له عضادتان فروايته متعددة منها:
ذكر القمي في تفسيره[4]:
عند تفسير قوله تعالى: { وأمر أهلك بالصّلاة واصطبر عليها[5]}: فإنّ اللّه أمره أن يخصّ أهله دون الناس، ليعلم النّاس أنّ لأهل محمد(صلى اللّه عليه وآله وسلم) عند اللّه منزلة خاصّة، ليست للناس، إذ أمرهم مع النّاس عامّة، ثمّ أمرهم خاصّة.
[1] مجمع البحرين ج3 ص102 . [2] الصحاح ج2 ص509 . [3] المنجد في اللغة ص511 .[4] تفسير القمي: ج2 ص67 .[5] سورة طه: 20\132 .
[1] مجمع البحرين ج3 ص102 .
[2] الصحاح ج2 ص509 .
[3] المنجد في اللغة ص511 .
[4] تفسير القمي: ج2 ص67 .
[5] سورة طه: 20\132 .