responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 232

الشبهة الثانية

مــع أحــدهـــم

بينما كنت أكتب بعض فصول هذا الكتاب قيل لي: إنّ هناك عالماً قال بمثل مقالة ورأي هذا الرجل المعاصر، فليس هو الوحيد والمتفرّد بهذا القول، فقد سبقه غيره، وطلبت الكتاب لأطلع عليه، والواقع إنني لم أكن متوقعاً أن أفاجأ بما قرأت، فلقد قرأت ما كادت روحي تزهق من هوله، وعيني تقطر دماً من فجيعته، وقلبي ينفطر من فظاعته، فضاقت بي الدنيا، فأحسست بأن قلب محمد(صلى الله عليه وآله وسلم) قد أصيب بسهم مسموم، لم أر ولم أسمع بمثله قط ممن يُدّعى لهم ما يُدّعى من المناصب الإلهيّة، والقربات المحمّدية.

وهذا المعاصر أراد أن يؤيّد قوله بمثل هذه الشطحات، فخالف الكلّ وتشدّق بالخارج عن اتّفاق دين الحق!!

والّذي ألحظه على هذا المعاصر أنّه يبحث ويتصيّد العثرات، ثم يعتبرها ديناً، يتشبث بأي قول ولو كان أكل عليه الدهر وشرب، فيجعله انفتاحاً وتقدماً وإبداعاً، ويترك صريح الحق، لأنّه كما يقول المثل: خالف تعرف.

وعلى كلّ حال علينا أن ننقل عبارة صاحب الكتاب، ثمّ نعلّق عليها بما يلهمني به ربي (سبحانه و تعالى) ، وسيكون كلامه بين قوسين هكذا ، واللّه المسدد للصواب.

اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 232
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست