responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 230

يدرسون في الحوزات مثلاً، أو يقرأون أحاديث أهل البيت(عليهم السلام)، فيعرفون شيئاً من علوم محمّد وآل محمّد(صلى اللّه عليه وآله وسلم)، فبذلك يصبحون وجهاء عند الشيعة، وينصّبون أنفسهم رموزاً قياديّة ـ حسب المصطلح العصري ـ ومراجع للتقليد.

(( وينتقصون بنا عند نصابنا، ثم يضيفون إليه أضعافه وأضعاف أضعافه من الأكاذيب علينا التي نحن براء منها، فيتقبله المستسلمون من شيعتنا، على أنه من علومنا، فضلوا وأضلوا، وهم أضرّ على ضعفاء شيعتنا من جيش يزيد على الحسين بن علي(عليهما السلام) وأصحابه، فإنهم يسلبونهم الأرواح والأموال ))

فكم دم سفك؟! وكم عرض أُنتهك؟! وكم مال سلب؟! لأيتام آل محمّد(صلوات اللّه وسلامه عليهم) باسمهم وبشعارات كاذبة عليهم وهم منه براء.

(( وهؤلاء علماء السوء الناصبون، المتشبهون بأنهم لنا موالون، ولأعدائنا معادون، ويدخلون الشك والشبهة على ضعفاء شيعتنا، فيضلونهم ويمنعونهم عن قصد الحق المصيب ))

وما أكثر الشبهات والتشكيكات في هذا العصر من هؤلاء، فتارة يشككون في ظلم الزهراء(عليها السلام)، وتارة يشككون في الولاية التكوينيّة، وتارة يشككون في العصمة وغير ذلك من الموارد الفقهيّة حتّى تجلّت الإباحيّة جناية على علوم محمّد وآله(صلى اللّه عليه وآله وسلم)، واللّه (سبحانه و تعالى) ينقذ ضعفاء الشيعة الّذين لا وضوح عندهم للحق ويريدون الحق صادقين لا يتركهم في تلبيس هذا المتلبّس.

اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 230
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست