9-سعد بن أبي وقّاص، ويدلّ على ذلك رواية أبي بكر الجوهري في كتابه السقيفة وفدك[2].
10-عتبة بن أبي لهب، وخالد بن سعيد بن العاص، وسلمان الفارسي، وأبو ذر، وعمّار بن ياسر، والبرّاء بن عازب، وأُبي بن كعب، في تاريخ أبي الفدا[3].
ومما ينبغي التنبيه عليه في هذا البحث، هو أنّ الطريقة الّتي جمعنا بها الروايات، هي طريقة العلماء المسلمين قاطبة في كلّ الروايات.
فإنّه إذا وردت رواية تذكر أنّ عمر ضرب الصدّيقة الزهراء(عليها السلام) ورواية أخرى تذكر أنّ قنفذاً فعل ذلك الفعل الشنيع أيضاً، فيحمل على تعدد الفعل من الإثنين.
بل إنّ نسبة الضرب بالسوط تارة وبالرِّجْل تارة أخرى إلى شخص واحد، يحمل على تعدد الفعل منه، ولا يجد علماء المسلمين كافّة أي تعارض وتنافٍ في البين، وهكذا في باقي نقاط البحث، فلا تغفل.