اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء الجزء : 1 صفحة : 15
عن أبي عبد اللّه(عليه السلام) قال: رسول اللّه(صلى اللّه عليه وآله وسلم):
إذا رأيتم أهل الرّيب والبدع من بعدي، فأظهروا البراءة منهم، وأكثروا من سبّهم، والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كيلا يطغوا في الفساد في الإسلام، ويحذرهم النّاس ولا يتعلّمون من بدعهم، يكتب اللّه لكم بذلك الحسنات، ويرفع لكم به الدرجات في الآخرة[1].
فانطلاقاً من المسئولية الشرعيّة بادرت بتوفيق وتسديد وعون من اللّه (سبحانه و تعالى) ، بالقيام بهذا الجهد المتواضع، محتسباً ذلك جهاداً في سبيل اللّه (سبحانه و تعالى) ، مستجيباً لنداء أئمّة الحق صلوات اللّه وسلامه عليهم حيث قالوا:
من ردَّ صاحب بدعة عن بدعته فهو سبيل من سبل اللّه[2]
راجياً منه (سبحانه و تعالى) القبول والرضا، ومن نبيّنا محمد وآله الشفاعة والقربى.