اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء الجزء : 1 صفحة : 109
(( إن قريشاً ستظاهر عليكم، وتجتمع كلمتهم على ظلمك وقهرك، فإن وجدت أعواناً فجاهدهم، وإن لم تجد أعواناً فكف يدك واحقن دمك، أما إنّ الشهادة من ورائك، لعن الله قاتلك.
ثم أقبل (صلى الله عليه وآله وسلم) على ابنته (عليها السلام)، فقال: إنك أول من يلحقني من أهل بيتي، وأنت سيدة نساء أهل الجنة، وسترين بعدي ظلماً وغيظاً، حتى تضربي، ويكسر ضلع من أضلاعك، لعن الله قاتلك…))[1].
وروى سليم بن قيس عن ابن عباس أيضاً، قال:
(( دخلت على علي (عليه السلام) بذي قار، فأخرج لي صحيفة، وقال لي:
يا ابن عباس، هذه صحيفة أملاها عليَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وخطي بيده[2].
فقلت : يا أمير المؤمنين، اقرأها عليَّ…. إلى أن قال:
فكان مما قرأه عليَّ: كيف يصنع به، وكيف تستشهد فاطمة، وكيف يستشهد الحسن…إلخ ))[3].