responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 107

اللّه، السلام عليك يا حبيب اللّه، السلام عليك يا نور اللّه، السلام عليك يا صفوة اللّه، منّي السلام عليك، والتحيّة واصلة منّي إليك ولديك، ومن أبنتك النازلة عليك بفنائك، وإنَّ الوديعة قد استردَّت، والرهينة قد أخذت، فوا حزناه على الرَّسول، ثمَّ من بعده على البتول، ولقد اسودَّت عليَّ الغبراء، وبعدت عنّي الخضراء، فواحزناه، ثمَّ واأسفاه.

ثمَّ عدل بها على الرَّوضة، فصلّى عليها في أهله وأصحابه ومواليه وأحبّائه، وطائفة من المهاجرين والأنصار، فلمّا واراها وألحدها في لحدها.

أنشأ بهذه الأبيات يقول:


أرى علل الدُّنيا عليَّ كثيرة وصاحبها حتّى الممات عليل
لكلِّ اجتماع من خليلين فرقة وإنَّ بقائي عندكم لقليل
وإنَّ افتقادي فاطماً بعد أحمد دليل على أن لا يدوم خليل[1]


[1] البحار ج43 ص178 ح15 .

اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست