اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء الجزء : 1 صفحة : 100
وقد استفاض في رواياتنا، بل وفي رواياتهم أيضاً أنه روّع فاطمة(عليها السلام) حتى ألقت ما في بطنها.
وقد سبق في الروايات المتواترة، وسيأتي أن إيذاءها( صلوات اللّه عليها) إيذاء للرسول(صلى اللّه عليه وآله وسلم) .
وآذيا عليّاً(عليه السلام) ، وقد تواتر في روايات الفريقين قول النبي(صلى اللّه عليه وآله وسلم): من آذى عليّاً فقد آذاني، وقد قال اللّه تعالى: ) إنَّ الّذين يؤذون اللّه ورسوله لعنهم اللّه في الدّنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا[1](.