responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 100

وقد استفاض في رواياتنا، بل وفي رواياتهم أيضاً أنه روّع فاطمة(عليها السلام) حتى ألقت ما في بطنها.

وقد سبق في الروايات المتواترة، وسيأتي أن إيذاءها( صلوات اللّه عليها) إيذاء للرسول(صلى اللّه عليه وآله وسلم) .

وآذيا عليّاً(عليه السلام) ، وقد تواتر في روايات الفريقين قول النبي(صلى اللّه عليه وآله وسلم): من آذى عليّاً فقد آذاني، وقد قال اللّه تعالى: ) إنَّ الّذين يؤذون اللّه ورسوله لعنهم اللّه في الدّنيا والآخرة وأعدّ لهم عذاباً مهينا[1](.

وهل يجوّز عاقل خلافة من كان هذا حاله ومآله[2].

بل ذكر شيخ الطائفة الطوسي في الكتاب المذكور الإجماع على ذلك من قبل الشيعة ولا خلاف بينهم في ذلك.


[1] سورة الأحزاب 33\57 .

[2] البحار ج28 ص408 -410 .

اسم الکتاب : المحسـن بن فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : عبد المحسن عبد الزهراء    الجزء : 1  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست