اسم الکتاب : الوصيّـة بحث في تحقيق ألفاظ حديث الثقلين المؤلف : بدر الدين بن الطيّب كسوبة الجزء : 1 صفحة : 77
فصلى الظهر، ثُمّ أقام فصلى العصر، ولم يصل بينهما شيئاً[1].
58ـ عن ابن ماجة في سننه: حدّثنا هشام بن عمّار، عن حاتم ابن إسماعيل، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه قال دخلنا على جابر بن عبد الله )ثُمّ ساق الحديث على نحو ما رواه مسلم في الحديث السابق: رقم 57))[2].
59ـ عن ابن حبّان في صحيحه: ثنا محمّد بن الوليد، ثنا يزيد وثنا محمّد بن يحيى، ثنا عبد الله بن محمّد النفيلي، ثنا حاتم بن إسماعيل، ثنا جعفر بن محمّد، عن أبيه قال: دخلنا على جابر بن عبد الله: فذكر الحديث، وقال: فأجاز رسول الله(صلى الله عليه وآله) حتّى أتى عرفة، حتّى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له، فركب حتّى أتى بطن الوادي، فخطب النّاسُ فقال: ((أِنَّ دمَائكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدكُمَ هَذَا، أَلاَ وإنَّ كُلَّ شَيْءٍ مِنْ أَهْلِ الجَاهِلِيَّةِ موْضُوعٌ تحْتَ قَدَمِي هَاتَيْنْ، وَدمَاءُ الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعةٌ، وَأَوَّلُ دَمٍ أَضَعُهُ دمائنا دَمَ ابْنِ رَبِيعَة بْنِ الحَارِثِ، كَانَ مُسْتَرْضَعاً فِي بَنِي سَعْدٍ فَقَتَلَتْهُ هُذَيْلٌ وَرِبَا الجَاهِلِيَّةِ مَوْضُوعٌ وَأَوَّلُ رِباَ أَضَعُهُ رِبَانَا رِبَا العَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، فَإنَّهُ مَوْضُوعٌ كُلُّهُ، اتَّقُوا الله في النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ الله، وَاسْتَحْلَلْتُمْ