الحافظ الهيثمي: رجاله ثقات، وقال في موضع آخر: رجاله رجال الصحيح[2].
أحمد محمّد مرسي: أخرجه في تعليقاته على تذكرة القرطبي وقال: هذا حديث متواتر لـه أكثر من سبعين طريقاً[3].
وأنت أخي تلمس هذه الحقيقة فيما جمعناه في هذا البحث من الروايات بأسانيد تضم15 راوياً في كلّ طبقة، بدءاً بالصحابة وانتهاءً بالمصنفين، وبذلك فإنّ لـه من الصحّة والثبوت فوق ما يُشترط في الحديث المتواتر بكثير، ولعلّه لم يرد عن النبيّ(صلى الله عليه وآله) أيّ حديث بهذه الدرجة من الصحّة والتواتر على الإطلاق، فالعجب كلّ العجب فيمن يقول بأنّ هذا الحديث ضعيف، وما ضعُف والله إلا عقله، أو طبع الله على قلبه، وصدّه عن الإقرار بالحقّ كبره وعناده.