responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوهابيّة جذورها التاريخية موافقها من المسلمين المؤلف : حسين بو علي    الجزء : 1  صفحة : 71

الوعد بالتنفيذ الوهابي

نعم .. لقد وعدني ( الشيخ ) بتنفيذ كل الخطة السداسية إلا أنّه قال أنه لا يتمكن في الحال الحاضر إلا على الإجهار ببعضها ، وهكذا كان ..

وقد استبعد الشيخ أنْ يقدر على ( هدم الكعبة ) عند استيلائه عليها .. كما لم يبح عند الناس بأنّها وثنية .. وكذلك استبعد قدرته على صياغة قرآن جديد ، وكان أشد خوفه من السلطة في ( مكة ) وفي ( الآستانة ).

وبعد سنوات من العمل تمكنت الوزارة من جلب ( محمد بن سعود ) إلى جانبنا ، فأرسلو إليّ رسولاً يبين لي ذلك ، ويظهر وجوب التعاون بين ( المحمدين ) فمن محمد عبد الوهاب الدِّين .. ومن محمد السعود السلطة استولوا على قلوب الناس وأجسادهم ، فإنّ التاريخ أثبت أنّ الحكومات الدينية أكثر دواماً ، وأشد نفوذاً ، وأرهب جانباً.

وهكذا كان .. وبذلك قوي جانبنا قوة كبيرة ، وقد اتخذنا ( الدرعية ) عاصمة للحكم ( والدين الجديد ) وكانت الوزارة تزوِّد

اسم الکتاب : الوهابيّة جذورها التاريخية موافقها من المسلمين المؤلف : حسين بو علي    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست