responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوهابيّة جذورها التاريخية موافقها من المسلمين المؤلف : حسين بو علي    الجزء : 1  صفحة : 69

حيلة العبد

يقول المستر همفر :

وصار القرار أنْ أجعل نفسي عبداً له قد اشتراه من السوق وأنّ العبد الآن جاء من السفر.

وتلقاني الناس بهذا الاسم وبقيت عنده سنتين وهيأنا الترتيب اللازم لإظهار الدعوة.

وفي سنة ١١٤٣ ه‌ قويت عزيمته ، وقد جمع أنصاراً لا بأس بهم .. وألّفت أنا حوله عصابة شديدة المراس زوّدناهم بالمال ، وكنت أشد عزيمتهم كلما أصابهم خور من أجل مهاجمة أعدائه ، وكلما أظهر دعوته أكثر صار أعداءه أكثر .. وأحياناً كان يريد التراجع من ضغط بعض الإشاعات ضدّه ، لكنني كنت أشد من عزيمته ، وأقول له : إنّ ( محمد النبي ) رأى أكثر من ذلك ، إنّ هذا هو طريق المجد ، وإنّ كل مصلح لابدّ وأنْ يتلقى العنف والإرهاق [١].


[١] انظر مذكرات المستر همفر : ص ١٥٦ ـ ١٥٧.

اسم الکتاب : الوهابيّة جذورها التاريخية موافقها من المسلمين المؤلف : حسين بو علي    الجزء : 1  صفحة : 69
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست