responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوهابيّة جذورها التاريخية موافقها من المسلمين المؤلف : حسين بو علي    الجزء : 1  صفحة : 131

الخاتمة

إنّ الحديث عن هؤلاء القوم الخونة ، هو حديث عن آلام الأمة وعذابها ونكباتها المتلاحقة في هذا العصر ، ومنذ حوالي القرنين من الزمان ، حيث بزغ وطلع قرن الشيطان من شرق الحجاز ، نجد ومن بلد مسيلمة الكذاب وشريكته سجاح في الماضي البعيد .. ومحمد بن عبد الوهاب ومن شاركه من العشائر النجدية بالأمس واليوم الذي نعيش فيه.

ولكن للحقيقة نقول؛ إنّ هؤلاء الناس ينقسمون الآن إلى فئتين هما :

١ ـ العلماء والرؤوس : هؤلاء قطعاً يعلمون الحقيقة علم اليقين ، وهم على غاية من الدراية بأصول اللعبة السياسية المطلوب منهم تنفيذها ، ولا همّ لهم إلا الدينار والدولار ، وفي كل أمسية جارية تؤنسه من بني الأصفر ، كصفية وآسيا بالنسبة لشيخه الأكبر محمد عبد الوهاب.

٢ ـ العامة والذنابي : وهؤلاء مغرَّر بهم فلا يعلمون من الحقيقة شيء ، إلا أنّهم اقتاتوا على بعض الفتات ، فراحوا كالهررة يلحقون

اسم الکتاب : الوهابيّة جذورها التاريخية موافقها من المسلمين المؤلف : حسين بو علي    الجزء : 1  صفحة : 131
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست