responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوهابيّة جذورها التاريخية موافقها من المسلمين المؤلف : حسين بو علي    الجزء : 1  صفحة : 13

المقدّمة

لم يعان أحد كما عانى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم في هذه الأمة .. لأنّه وكما قال : « ما أوذي أحد ما أوذيت » [١] ، فبأي شيء أوذي رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟ ومن الذي آذاه؟ والقرآن الكريم يشدّد النهي عن إيذاء رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ويسميه إيذاءً لله قبل رسوله .. بآيات مباركة منها :

( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى ) [٢].

( وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ ) [٣].

( وَمِنْهُمْ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ ) [٤].

( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ) [٥].

( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) [٦].


[١] صحيح الجامع الصغير للألباني : ٢ / ٩٧٥.

[٢] الأحزاب : ٦٩.

[٣] الأحزاب : ٥٣.

[٤] التوبة : ٦١.

[٥] التوبة : ٦١.

[٦] الأحزاب : ٥٧.

اسم الکتاب : الوهابيّة جذورها التاريخية موافقها من المسلمين المؤلف : حسين بو علي    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست