responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ومن النهاية كانت البداية المؤلف : باسل محمد بن خضراء    الجزء : 1  صفحة : 11

مقدمة المركز:

إنّ طهارة القلب وخلوّه من الشوائب تعتبر من أهم الأسباب التي تدفع الباحث عن الحقيقة إلى اعتناقها حينما يجدها على خلاف ما كان يعتقده فيما سبق..

لكن المشكلة تكمن في أنّ الكثير من الباحثين في الشؤون العقائدية يبحثون ليجمعوا الأدلّة التي تدعم ما ورثوه من معتقدات فحسب.

فهذا الصنف من الباحثين يتحكّمون من البداية بمسار بحثهم، لئلاّ يحيد بهم عما ورثوه، وإن صادف أن تبيّن لهم الحق على خلاف ما كانوا عليه، فانّهم يغضون أبصارهم عنه، وكأنهم لم يروا شيئاً; لأنّهم لا يريدون أن يؤدّي بهم البحث إلى مواجهة موروثاتهم الدينية، وهذا شأن الباحثين الذين يريدون أن تتماشى الحقيقة مع أهوائهم ومصالحهم الشخصية.

ولكن، يوجد صنف آخر من الباحثين قد وطّنوا أنفسهم لتقبّل الحق مهما كلّفهم الأمر، ولو أدّى بهم ذلك إلى التضحية بكل

اسم الکتاب : ومن النهاية كانت البداية المؤلف : باسل محمد بن خضراء    الجزء : 1  صفحة : 11
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست