responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة المؤلف : آل قطيط، هشام    الجزء : 1  صفحة : 84
الكريمة ومفادها فما هو جوابكم وما تقولون في أن الخلفاء أبا بكر، وعمر وعثمان (رض) من وجوه أصحاب الرسول صلى الله عليه وآله وزعماء من كان معه وإذا كان كذلك فهم أحق الناس بما دلت عليه الآية من وصف المؤمنين والمدح لهم والثناء عليهم وذلك يمنع الحكم عليهم بالانحراف والخطأ.

السيد البدري: أقول: أولا يا أستاذ إن الآية بعمومها الإطلاقي شاملة لطلحة والزبير، وعبد الرحمن بن عوف، وأبي هريرة، وأبي عبيدة عامر بن الجراح، وأبي الدرداء وسعد، وسعيد، وأبي موسى الأشعري، وأبي سفيان وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة، ومعاوية، ومالك بن نويرة وأبي معيط، ويزيد، والوليد بن عقبة، وعبد الله بن سلول وغيرهم ن الناس لأن هؤلاء كلهم كانوا مع النبي صلى الله عليه وآله لا خصوص الخلفاء الثلاثة فقط الذين ذكرتهم يا أستاذ.

لأن الآية الكريمة جاءت على صيغة الاطلاق العمومي لكل من كان مع رسول الله صلى الله عليه وآله (محمد رسول الله والذين معه) لم تحدد أو تخصص الآية فقط الخلفاء الثلاثة. وذلك فإن كل ما أوجب دخول الخلفاء: أبو بكر، وعمر، وعثمان (رض) في القرآن وثنائه، فهو يقتضي بوجوب دخول كل من ذكرنا في الآية لأن هؤلاء كلهم من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكانوا جميعا من الذين معه وكان لأكثرهم من الجهاد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله والنصرة للإسلام، ما لم يكن شئ منه للخلفاء أبي بكر، وعمر، وعثمان (رض)، فكيف يتسنى لأحد تخصيص الآية بالخلفاء (رض) وحدهم؟ وبماذا يا ترى اختص الخلفاء الثلاثة (رض) بما خرج عنه أولئك والجميع بمستوى واحد، وفي ميزان واحد؟ وهل تجد لذلك يا أخي وجها إلا التخصيص بلا مخصص والترجيح بلا مرجح، الباطلين

اسم الکتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة المؤلف : آل قطيط، هشام    الجزء : 1  صفحة : 84
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست