responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة المؤلف : آل قطيط، هشام    الجزء : 1  صفحة : 322
بها من سلطان وتبيان الأحاديث التي كانت تضللني وتقع حاجزا بيني وبين الوصول إلى الحقيقة وبعد معرفتي بحديث الثقلين وحديث الدار أو الانذار وحديث الخلفاء الاثني عشر خلفاء رسول الله صلى الله عليه وآله بقي الوصول إلى نقطة مهمة جدا نستنتجها من خلال رحلة البحث وهو السؤال التالي: من هي الفرقة الناجية؟! لأنه بصراحة كما يقول الشاعر:

وكل يدعي وصلا بليلى * وليلى لا تقر لهم بذاكا

فجميع الطوائف الإسلامية بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله تفرقت إلى ملل ونحل ومذاهب وصارت كل فرقة تدعي أنها هي الفرقة الناجية، وأن أتباعها هم الناجون، بحيث كل فرقة لديها الفن في صنعة الحديث.. فصارت تقول أحاديث تنتصر بها على الفرقة الأخرى، فعظمت المحنة وانتشر الباطل، وأصبح الناس في تيه وضلال، وعمي الحق، بحيث يقول المثل الدارج (إذا أخرج المرء فيها يده لم يكد يراها) لكن الحق واضح والباطل واضح.. والذي يريد أن يصل إلى الحق لا بد من الوصول وإن طال الطريق.. لكن المشكلة.. أين تكمن..؟ تكمن في فرار الشخص الباحث عن الحقيقة من عبادة السادة والكبراء وتقديس الشخصيات على حساب الدين.. و؟؟ عن تقليد الأجداد والآباء.. ويتجرد من كل موروث فكري فإن تجرد من كل ما ذكرت وتمسك بأدلة القرآن والسنة النبوية والآثار الصحيحة المروية عن رسول الله صلى الله عليه وآله لا بد أن يدرك الحق وينال مبتغاه الذي هو فيه منى كل طالب ورغبة كل راغب.

وبعد كل هذا نصل إلى السؤال المطروح والمحير. من هي الفرقة الناجية..؟!!

اسم الکتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة المؤلف : آل قطيط، هشام    الجزء : 1  صفحة : 322
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست