responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة المؤلف : آل قطيط، هشام    الجزء : 1  صفحة : 302
فبربك أيها القارئ الحر المنصف، هل يوجد هناك نص أصرح من هذا بخلافة علي عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وآله مباشرة؟!

يا مسلمون! فلماذا هذا التعصب مع وجود النص الصريح الوارد في كتب القوم (السنة) على أن الخلافة فورية، وإرجاؤها دعوى تحتاج إلى دليل هناك؟!

ثانيا: حديث الثقلين

وهو قول النبي صلى الله عليه وآله:

(إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا).

بلغ هذا الحديث الشريف من الشهرة ما أغنى استطراد مصادره، فإنه قد رواه الفريقان، واعترفت به الفرقتان، وعرفه الخاص والعام، بل حفظه الصغير والكبير، والعالم والجاهل، فهو فاكهة الأندية وفي مذاق الأفواه حتى كاد أن يتجاوز حد التواتر.

غير أن الرواة اختلفوا في نص هذا الحديث الشريف اختلافا كثيرا، إلا أن الاختلاف الذي جاء فيه لا يغير مفاده، ولا يجعل منه منزعا للتأويل الزائغ، ولا ذريعة للفرار عما ألزم به منطوقه.

وهذا الاختلاف يشهد لما قيل من أن رسول الله صلى الله عليه وآله نطق بمفاد هذا الحديث الشريف في عدة مواطن، مراعيا وحدة المعنى والغرض، كما أن تعدد الرواة له، وتعدد الطرق لروايته ينبئنا عن تعدد تلك المواطن، ومن تلك المواطن:

اسم الکتاب : ومن الحوار اكتشفت الحقيقة المؤلف : آل قطيط، هشام    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست