responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : حسينة حسن الدريب    الجزء : 1  صفحة : 81
ملك يذكرون فضله)[1]. وفيها ايضا (ان قوله تعالى (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ)[2] افتتح بقتل هابيل وافتتح بقتل الحسين(ع) وإن السماء افتتحت يوم قتله وؤذن فيها بالبكاء فتبكي دما وان زمرة من الملائكة تبكي لا يقطعون بكائهم إلى آخر الدهر)[3].

وفيها ايضا انه سمع جنية تنوح على الحسين(ع) ونقل اشارا لها في ذلك فهل الناس افضل من الملائكة إذ تزوره في كل يوم وفي يوم الجمعة ينزل سبعون الف ملك يبكون عليه, وهل دموع الانسان افضل من دموع الملائكة التي تبكي عليه وبكاءهم إلى اخر الدهر وليس مقيد بزمن الواقعة؟ والبكاء هو سنة من سنن الحياة وتعبيرا عن المشاعر والمولاه, ولسنا افضل ممن سبقونا بالبكاء كآدم ويعقوب و.... ثانيا من كتب اهل السنه أ- بكاء الانبياء ع كابكاء ادم عليه السلام فقد جاء في عرائس الثعالبي انه أي ادم بكى على ابنه هابيل وقال:

ومالي لااجود بسكب دمع وهابيل تضمنه الضريح
وجاء في العرائس ايضا بكاء ابراهيم على ابنه اسماعيل ع, وفيها ايضا كما ورد ذلك في القرآ ن الكريم بكاء يعقوب على ابنه يوسف ع حتى ابيضت عيناه[4], وكذا ورد تذكرة الخواص وغيرها بكاء الرسول ص على جده عبد المطلب وعمه ابي طالب وعمه الحمزه وقيل شهق لما راى ما مثل به وعلى امه فكان يبكي ويبكي من حوله[5], وعلى اهل بيته ع فعن ابن عباس قال: خرجت انا والنبي ص وعلي رضي الله عنه في حيطان المدينة فمررنا بحديقة فقال علي رض: ما احسن هذا الحديقة يارسول الله فقال:


[1] الحدائق الوردية ص 16 وفي ص 124 ان السماء امطرت دما عبيطا يوم قتل الحسين(ع) وكذا في نور الابصار للشبلنجي.

[2] الروم 41.

[3] الحدائق الوردية ص 124.

[4] العرائس للثعابي ص 64 و 130 و155 ط. بمبي. وكذا في دعوة الحسينيه ص 75.

[5] تذكرة الخواص لسبط بن لاجوزي في ذكر والد علي بن ابي طالب وص7, وطبقات ابن سعد ج1 ص 123 ط. بيروت والمستدرك ج1 ص357 وتاريخ المدينه, ابن ابي شيبه ج1 ص118 وسنن اليهقي ج4 \70 وتاريخ بغداد ج7 \279, والسيرة الحلبية ج2ص247.

اسم الکتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : حسينة حسن الدريب    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست