responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : حسينة حسن الدريب    الجزء : 1  صفحة : 79
واما اعتقاد الشيعة في امير المؤمنين علي(ع) فهو انه عبد من عباد الله وما كان له من فضل او كرامة فإنما كان لاتصاله برسول الله (ص) وقربه منه وما منحه الله والنبي (ص) من الفضل والكرامة والولاية على المؤمنين, ولولا ان الله امررسوله بان يفضل عليا(ع) على بقية الصحابة لما فضله الشيعة عليهم لان النبي(ص) هو صاحب الرسالة والوحي الالهي يدني اليه من امره الله ان يدنيه اليه, ثم يقول بعض الجهلاء ان الشيعة تفضل الامام علي(ع) على النبي(ص), أي كذب وافتراء هذا؟؟!!! وقد ذكرت اعتقاد الشيعة في الامام علي وأولاده المعصومين (عليهم السلام).

وايضا ياتي بعض المغرضين والمحرفين لينقلوا الروايات بشكل محرف او يروونها ناقصة ليشنع بها على الشيعة ولينفروا الناس منهم مثلا هذه الرواية (قال الامام علي(ع) لقوم اتوه وقالوا حدثنا يا امير المؤمنين. قال (ع): ويحكم ان كلامي صعب مستصعب لا يعقله الا العالمون. فأصروا عليه, فقال: انا الذي احيي واميت, انا الذي علوت فقهرت, انا الاول والاخر والظاهر والباطن فغضبوا وتأولوا وقاموا. فقال لهم: الم اقل لكم ان كلامي صعب مستصعب, لا يعقله الا العالمون؟ فتعالوا افسر لكم. اما قولي: انا الذي علوت فقهرت فانا الذي علوتكم بالسيف فقهرتكم حتى آمنتم بالله ورسوله(ص), وما قولي انا الذي ا حيي واميت فانا احيي السنة واميت البدعة واما قولي انا الاول فانا اول من آمن بالله ورسوله واسلم واما قولي انا الاخر فانا اخر من سجي على النبي ثوبه ودفنه اما قولي انا الظاهر والباطن فانا عندي علم الظاهر والباطن, فقالوا فرجت عنا فرج الله عنك)[1]. هذه الرواية من اشهر الروايات التي يحتج بها بها اعداء الشيعة ويقولون ان الشيعة تعتقد ان الامام علي(ع) يحيي ويميت و...., ولكنا هنا قد ذكرت الرواية بكاملها مع تفسير الامام علي(ع) لكلامه اما غيرنا فقد حذف الشطر الاخير من الرواية فاين الامانة العلمية, واين التقوى والخوف من الله؟؟!!! هذا وتوجد بعض الشبهات التي لا يستوعبها القارئ الا عندما يقرأ كتب كل الفرق


[1] الاختصاص ص 163 نقلا عن البحار للمجلسي ج9 ص 645.

اسم الکتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : حسينة حسن الدريب    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست