اسم الکتاب : وعرفت من هم أهل البيت (عليهم السلام) المؤلف : حسينة حسن الدريب الجزء : 1 صفحة : 58
وقال السيد ابو الحسن: (الامام لابد ان يكون معصوما)[1]. وقال الامام الامام المؤيد بلله: (يجوز ان يخطي الامام بلا خلاف في ذلك...)[2].
اقول هذا مناقض لكلام الامام عبد الله بن حمزه فتامل ولي ان اسال كيف يكون الائمة حجج الله في الارض اذا كانوا يختلفوا فيما بينهم بل قد حصلت هناك حروب بين امامين من ائمة الزيدية كما ذكرنا مصدر ذلك فراجع, فهل يصدق عليهم سفينة النجاة وباب حطه وامان اهل الارض وقرنا القران ووو..؟؟!!!والكلام في العصمه قد يطول لو بحثنا كل ما جاء في كتبهم من تناقضات حولها, اكتفي بهذا القدر منها وفيها الكفايه للوصول إلى شاطيء الامان.
والآن نبحث العصمه في القرآن و كتب اللغه وغير ذلك الاصل في معنى العصمة هو المعنى اللغوي اذ هي بمعنى المنع وعصم منع[3] وهي بهذا المعنى استعملت في القرآن الكريم على لسان ابن نوح ع: (قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء...)[4]
قال الراغب: (قال لا عاصم اليوم من امر الله أي لا مانع من امرالله...وقال: العصم هو الامساك والاعتصام هو الاستمساك)[5].
واما اصطلاحا فهي هي اللطف كما في النكت الاعتقادية للشيخ المفيد - رحمه الله - وهذا اللطف من الله يمسك المعصوم من الاقدام على معصية مع قدرته عليها[6] والعصمه هي حاله معنويه توجد في الانسان بفضل الله ولطفه فلا تكون كسبيه والعصمه لا تنافي القدرة على فعل المعصيه وقد ثبتت عصمة اهل البيت بدليل آية التطهير- ومن صدق