1 - الاماميه ويقال لهم امامية واثنا عشريه لانهم يعتقدوان ب12 امام ويقال لهم جعفريه لان الامام جعفر الصادق ع هو الذي سنحت له الفرصة بنشر علم اهل البيت لان الامويين والعباسيين جرى بينهم صراع في عصره فاغتنم الفرصة لنشر العلم فوفد اليه العلماء من كل مكان وقد عد طلابه إلى اربعة الف واكثر ولهذا اشتهر المذهب باسمه والا فهو في الواقع مذهب العترة ع, وسمي جعفري لان العرف في ذلك الوقت ينسب المذهب إلى استاذه ومرجعه المعاصر فاشتهر باسمه, وهو في الواقع استاذ المذاهب كلها كما قال ابو حنيفة: لولا السنتان لهلك النعمان أي السنتامن التي تتلمذ فيها عند الامام الصادق ع وائمة المذاهب الاربعة اخذ بعضهم من بعض فأحمد بن حنبل اخذ عن الشافعي والشافعي عن مالك ومالك عن ابي حنيفة وابو حنيفة عن الامام الصادق ع فالامام الصادق هو منبع العلم وأساسه, ولكن من هوان الدنيا اننا نستدل بشهادات علماء الازهر الشريف بجواز التعبد بالمذهب الجعفري فهم منذ اكثر من ثلاثين عاما افتو بذلك بل ان بعض علماء الازهر يرى ان الفقه الجعفري هو اكمل واثرى واقرب للحق وروح الاسلام من المذاهب الاسلامية الاخرى وعلى رأسهم الشيخ محمود شلتوت الذي ترأس الازهر في حياته واصبح المذهب الجعفري من المواد التي تدرس في الازهر الشريف[1] ويشكل المذهب الجعفري نصف مسلمي اسيا وثلث مسلمي العالم.

2- الزيديه وهم فرق شتى، ومعظمهم أربع فرق: الجارودية، ينسبون إلى أبي الجارود، وهم قائلون بإمامة علي عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله بلا فصل والحسن والحسين وعلي بن الحسين عليهم السلام وبعده ينتقلون إلى زيد بن علي.

[1] نص فتوى الشيخ شلتوت تجدها في رسالة الاسلام العدد الثالث من السنة الحادي عشرة.