responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام (ع) المؤلف : الموسوي الأصفهاني، محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 42
4 _ أنّه يساعد الله الداعي له (ع) لأنّ الدعاء له نوع من أنواع المساعدة والنصرة، ونصرته نصرة الله تعالى وقول الله عز وجل: (وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ).[1]

5 _ إدخال السرور عليه بذلك، وقد ورد في (الكافي) عن الإمام محمد الباقر (ع) أنّه قال: (ما عبد الله بشيء أحبّ إلى الله من إدخال السرور على المؤمن)[2].

6 _ أنّه موجب لدعاء صاحب الأمر (ع) للداعي، وهذا يستفاد من جملة من الروايات.[3]

7 _ أنّه تحصيل ثواب الدعاء لجميع المؤمنين والمؤمنات، وذلك لأنّ نفع ظهوره (ع) يعود لهم جميعاً، بل لجميع الخلائق من أهل السماوات والأرضين كما أوضحتُ ذلك في كتاب (مكيال المكارم)[4] بذكر روايات كثيرة حوله، فإن دعوت له (ع) بهذه النية فسيكون دعاءاً لهم جميعاً.

8 _ أنّه إظهار للمحبة والولاء له (ع)، فهو أقرب ذرية رسول الله صلى الله عليه وآله إليه، فاظهار المحبة له أداء لأجر الرسالة (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى).[5]


[1]سورة الحَج: 40.

[2]الكافي: 2/ 188 ح 2.

[3]مهج الدعوات ص 360 "واجعل من يتبعني لنصرة دينك مؤيدين، وفي سبيلك مجاهدين، وعلى من أرادني وأرادهم بسوء منصورين...".

[4]مكيال المكارم: 1/ 377 الباب الخامس.

[5]سورة الشورى: 23.

اسم الکتاب : وظيفة الأنام في زمن غيبة الإمام (ع) المؤلف : الموسوي الأصفهاني، محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست