responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 442
وما دعاه الى ان يقول لعلي لما قبض رسول اللّه (ص): ابسط يدك اءبايعك، فيقال عم رسول اللّه بايع ابن عم رسول اللّه ويبايعك اهل بيتك، فان هذا الامر اذا كان لم يقل[1]، فيقول علي كرم اللّهوجهه: ومن يطلب هذا الامر[2] غيرنا؟

وفي لفظ ابن سعد في طبقاته: قال علي: يا عم: وهل هذا الامر الا اليك؟ وهل من احد ينازعكم في هذا الامر؟

وما باله يلاقي ابابكر فيساله هل اوصاك رسول اللّه بشيء؟

فيقول: لا، او يلاقي عمر ويساله مثل ذلك فيسمع: لا، ثم بعد اخذ الاعتراف من الرجلين على عدم الاستخلاف يقول لعلي:

ابسط يدك اءبايعك ويبايعك اءهل بيتك[3].

او يقول: يا علي قم حتى اءبايعك ومن حضر، فان هذا الامر اذا كان لم يرد مثله والامر في اءيدينا، فقال علي: واحد يطمع فيه غيرنا؟ قال العباس: اظن واللّه سيكون[4].

وما حداه الى كلامه لعلي يوم استخلف عثمان: اني ما قدمتك قط الاتاخرت، قلت لك: هذاالموت بين في وجه رسول اللّه فتعال نساله عن هذا الامر، فقلت: اتخوف ان لا يكون فينا فلانستخلف ابدا، ثم مات


[1] من الاقالة لا من القول. (المؤلف)

[2] الامامة والسياسة: 1/5 «1/12». (المؤلف)

[3] الامامة والسياسة: 1/6 «1/12». (المؤلف)

[4] الطبقات الكبرى لابن سعد: ص 667 «2/246». (المؤلف)

اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست