responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 40
الحاكمة في ذلك الزمان، ولقدتبع العباسيون بني امية في هذا المسار، ومن هذه المناقشات الكلامية الخلاف الذي وقع بين المسلمين حول: هل يزيد الايمان ام لا؟ ووضعوا لاجل كلامهم احاديث يدعم بها كل فريق رايه، ويضرب الفريق الاخر، وظهرت في هذه الاونة فتنة القول بخلق القرآن التي ذهب ضحيتها الكثيرمن المسلمين، والهب الحكام بسببها ظهور الكثير من الابرياء بالسياط وقتلوا بعضا منهم لمخالفتهم راي الامير الذي تبناه في تلك المسالة.

مثلا في قضية زيادة ونقصان الايمان وضعوا حديث:

قال رسول اللّه (ص): الايمان قول وعمل يزيد وينقص، من قال غير ذلك فهو مبتدع.

وضع هذا الحديث احمد بن محمد بن حرب[1].

فكان مقابلا لهذا الحديث حديث:

قال رسول اللّه (ص): من زعم ان الايمان يزيد وينقص فزيادته نفاق، ونقصانه كفر، فان تابوا، والافاضربوا اعناقهم بالسيف.

وضع هذا الحديث محمد بن القاسم الطايكاني[2].

وجاءت بعدها فتنة القول بخلق القرآن، وكانت مدعاة لوضع


[1] تنزيه الشريعة: ج 1 ص 150.

[2] تنزيه الشريعة: ج 1 ص 149.

اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست