responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 315
يتابع على شيء من حديثه، كان يقلب الاسانيد ويرفع المراسيل. تهذيب التهذيب[1] (1/104).

وهذا جعفر بن الزبير، كان مجتهدا في العبادة، وهو وضاع[2].

وهذا ابان بن ابي عياش، رجل صالح، كان من العباد[3]، وهو كذاب.

فمن هنا ترى كثيرا من الوضاعين المذكورين بين امام مقتدى، وحافظ شهير، وفقيه حجة، وشيخ في الرواية، وخطيب بارع.

2 الوضع لدوافع مذهبية:

وكان فريق منهم يتعمدون الكذب خدمة لمبدا، او تعظيما لامام، او تاييدا لمذهب، ولذلك كثرالافتعال ووقع التضارب في المناقب والمثالب بين رجال المذاهب، وكان من تقصر يده عن الفرية على رسول اللّه (ص) بالحديث عنه، فانه يبهت الناس باختلاق اطياف حول المذاهب ورجالاتها.

ترى اءناسا افتعلوا على رسول اللّه (ص) روايات في مناقب اءبي حنيفة، مثل رواية: سياتي من بعدي رجل يقال له النعمان بن ثابت، ويكنى ابا حنيفة، ليحيين دين اللّه وسنتي على يديه[4].


[1] تهذيب التهذيب: 1/90.

[2] راجع سلسلة الكذابين والوضاعين. (المؤلف)

[3] تهذيب التهذيب: 1/99 «1/85».(المؤلف)

[4] اخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه: 2/289 «رقم 768» من طريق محمد ابن يزيد المستملي الكذاب الوضاع، وقال: هو موضوع باطل. (المؤلف)

اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست