responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 115

المدخل


كثرت القالة حول احاديث الشيعة، من رماة القول على عواهنه، وكل منهم اختار معاثا، ويلوك بين شدقيه مغمزة، فترى هذا يزعمها رقاعا مزورة تعزى الى الامام الغائب[1]، وآخر يحسبهااكاذيب موضوعة على الامامين الباقر والصادق[2]، لا هذا يبالي بمغبة فريته، ولا ذاك يكترث لكشف سواته، وفي مؤخر القوم كيذبان اشوس شدد النكير عليها، وبالغ في اللغوب، وتلمخ بالعجب العجاب، الا وهو: عبداللّه القصيمي. قال في الصراع[3] (1/85):

الكذابة حقا كثيرة في رجال الشيعة واصحاب الاهواء، طمعا في الدنيا وتزلفا الى اصحابها، اوكيدا للحديث والسنة وحنقا على اهلها، ولكن علماء السنة كشفوا ذلك وابانوه اتم البيان الى ان قال: وليس في


[1] راجع الجزء الثالث من كتابنا: ص 277 285. (المؤلف)

[2] يجده الباحث في غير واحد من كتب القوم سلفا وخلفا. (المؤلف)

[3] مر مجمل القول حول هذا الكتاب في الجزء الثالث: ص 288 الى 309. (المؤلف)

اسم الکتاب : الوضّاعون وأحاديثهم الموضوعة المؤلف : رامي يوزبكي    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست