responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وانقضت أوهام العمر المؤلف : السيد جمال محمّد صالح    الجزء : 1  صفحة : 351

الفصل السادس والعشرون

نبيل ومازن وما بين شكليات التحرِّي المذهبي

وآراء العلماء المفكرين

ـ « انه جمال الدين بن الجوزي في : تلبيس إبليس ص : ٨١ ».

ـ « هات الأُخرى ».

جعلت استشعر كلماتهم التي صارت تنسل من فيهما ، كأنّها كلمات استسلام ليس غير!

ـ « إعلم أنّه لم يكلف اللّه أحداً من عباده بأن يكون حنفياً أو مالكياً أو شافعياً ، أو حنبلياً ، بل أوجب عليهم الإيمان بما بعث به محمّداً صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم والعمل بشريعته ، وهذا منقول عن رسالة القول السديد ، ص ٣. والكلام هو لعبد العظيم المكي ».

ـ «؟!».

ـ « ومن العجب العجيب أن الفقهاء المقلدين يقف أحدهم على ضعف قول إمامه بحيث لا يجد لضعفه مدفعاً وهو مع ذلك مقلد فيه ، ويترك من شهد الكتاب والسنة والأقيسة الصحيحة لمذهبهم ، جموداً على تقليد إمامه ، بل يتحيل لظاهر الكتاب والسّنة ويتأولهما بالتأويلات البعيدة الباطلة ، نضالاً عن مقلده ، ولم يزل الناس يسألون من أتفق من العلماء إلى أن ظهرت هذه المذاهب ومتعصبوها من المقلدين ، فإن أحدهم ليتّبع إمامه مع بعد مذهبه عن

اسم الکتاب : وانقضت أوهام العمر المؤلف : السيد جمال محمّد صالح    الجزء : 1  صفحة : 351
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست