responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 82

الفصل بين الحق والباطل

ثم وقفت على الحديث المتواتر ـ كما اعترف به ابن عبد البر الاندلسي والذهبي وابن حجر العسقلاني ـ في عمار بن ياسر رضي الله عنه:

أخرج البخاري عن أبي سعيد الخدري، قال: كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين، فمر به النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ومسح عن رأسه الغبار، وقال: «ويح عمار تقتله الفئة الباغية، عمار يدعوهم إلى الله تعالى ويدعونه إلى النار».

وفي لفظ آخر للبخاري وأحمد وابن حبان: «يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار».

وفي لفظ ابن عساكر: «ما لهم ولعمار ! يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، وذلك فعل الاشقياء الاشرار».

وفي لفظ ابن أبي شيبة: «وذلك دأب الاشقياء الفجار».

وقد روى محدّثوا أهل السنة هذا الحديث عن أكثر من ثلاثين صحابياً، منهم:

1 ـ عمار بن ياسر.

2 ـ وأبو سعيد الخدري.

3 ـ وحذيفة بن اليمان.

4 ـ وعثمان بن عفان.

اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 82
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست