responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 47

الباب الذي أوجب الله على المسلمين الدخول منه

وكنت أفكر في قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): «أنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أراد العلم فليأت الباب».

وقد ورد هذا الحديث بهذا اللفظ عن كل من: علي (عليه السلام) وعبد الله بن عباس وجابر بن عبد الله وعبد الله بن عمر بطرق كثيرة، وقد اعترف المحدثون بصحة بعض الطرق الواردة عن الثلاثة الاُول.

وجاء في رواية جابر: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي: «هذا أمير البررة، قاتل الفجرة، منصور من نصره، مخذول من خذله ـ يمد بها صوته ـ أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب».

وأخرجه الحاكم النيسابوري عن ابن عباس وجابر، وذكر صدر رواية جابر في موضع وذيلها في موضع آخر، واعترف بصحته.

وأخرجه ابن عدي عن ابن عباس وجابر بن عبد الله.

وأورده المتقي الهندي في عدة مواضع من كنزه ذاكراً اعتراف ابن جرير وابن معين والحاكم بصحته، ثم قال: قال الحافظ صلاح الدين العلائي: قد قال ببطلانه أيضاً الذهبي في الميزان وغيره، ولم يأتوا في ذلك بعلة قادحة سوى دعوى الوضع، دفعاً بالصدر.

وقوله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أنا دار الحكمة وعلي بابها ـ أو أنا مدينة الحكمة وعلي بابها ـ ومن أراد فليأت الباب».

اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 47
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست