responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 427
القبور، وما كشف من عظم نبي تحت السماء إلاّ هطلت بالمطر، فامتحنوا ذلك العظم، فكان كما قال، وزالت الشبهة عن الناس ورجع الحسن إلى داره.

وقد ذكر القصّة ابن الصباغ في الفصول والقندوزي في الينابيع، والشبلنجي في نور الابصار بصورة مفصّلة، وقبل ذلك ذكر قصّة دخوله السجن وإظهاره المعجزة بإطلاع المحبوسين على جاسوس السلطان العباسي[1] .

الامام الثاني عشر: الحجة محمد بن الحسن روحي وأرواح العالمين له الفداء

أمّه: أم ولد (نرجس)، ويقال لها: صيقل، وريحانة.

كنيته: أبو عبد الله، وأبو القاسم، وأبو صالح.

لقبه: القائم، والمنتظر، والخلف، والمهدي، وصاحب الزمان.

مولده: ولد في سامرّاء سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو الذي يملا الارض قسطاً وعدلاً كما مُلِئت ظلماً وجوراً، وهو منجي العالم، وهو الذي كانت ـ وما زالت ـ أعين جميع المستضعفين بانتظاره.

فإليك قصّة ولادته من لسان حكيمة بنت الامام محمّد الجواد (عليه السلام):

قالت: بعث إليّ أبو محمد الحسن بن عليّ (عليه السلام) فقال: يا حكيمة اجعلي إفطارك عندنا هذه الليلة ـ فإنّها ليلة النصف من شعبان ـ فإنّ الله تبارك


[1]ـ جواهر العقدين / 448 ـ 449، الصواعق المحرقة / 207 ـ 208، نور الابصار / 183 ـ 184، ينابيع المودة / 396، الفصول المهمة / 286 ـ 288.

اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 427
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست