responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 422
وذكرالقصة الشبلنجي في [ نور الابصار ] وأشار إليه المسعودي في [ مروج الذهب ]، قائلاً: أنه ذكره في كتابه [ أخبار الزمان ].

وحكى ابن الصباغ والشبلنجي عن الاسباطي أنه قال: قدمت على أبي الحسن عليّ بن محمد المدينة الشريفة من العراق، فقال لي: ما خبر الواثق عندك ؟ فقلت: خلّفته في عافية وأنا من أقرب الناس به عهداً، وهذا مقدمي من عنده وتركته صحيحاً، فقال: إن الناس يقولون: إنه قد مات، فلمّا قال لي: إن الناس يقولون إنّه قد مات، فهمت أنه يعني نفسه، فسكتّ، ثم قال: ما فعل ابن الزيات ؟ قلت: الناس معه والامر أمره، فقال: أما إنّه شؤم عليه، ثم قال: لابدّ أن تجري مقادير الله وأحكامه يا جبران ! مات الواثق وجلس جعفر المتوكّل وقتل الزيّات، فقلت: متى ؟ فقال: بعد مخرجك بستّة أيام.

فما كان إلاّ أيامٌ قلائل حتى جاء قاصد المتوكل إلى المدينة، فكان كما قال[1] .

الامام الحادي عشر: الحسن بن علي (عليهما السلام)

أمّه: أم ولد (سوسن)، يقال لها: حديثة.

كنيته: أبو محمد.

لقبه: العسكري، والزكي، والنقي.

مولده: ولد سنة اثنتين وثلاثين ومائتين في سامراء (سرّ من رأى).

شهادته: قتل مسموماً من قبل الخليفة العباسي المعتمد في سنة ستّين


[1]ـ الصواعق المحرقة / 205، 207، نور الابصار / 179، 182، الفصول المهمة / 279، مروج الذهب: 4 / 86.

اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست