responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 414
قال ابن حجر: وله من الرسوم في مقامات العارفين ما تَكِلُّ عنه ألسنة الواصفين، وله كلمات كثيرة في السلوك والمعارف لا تحتمله هذه العجالة، وكفاه شرفاً أنّ ابن المديني روى عن جابر أنّه قال له ـ وهو صغير ـ: رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يسلّم عليك، فقيل له: وكيف ذاك ؟ قال: كنت جالساً عنده والحسين في حجره وهو يداعبه، فقال: «يا جابر، يولد له مولود اسمه عليّ، إذا كان يوم القيامة نادى مناد: ليقم سيّدُ العابدين، فيقوم ولده، ثم يولد له ولد اسمه محمّد، فإنّ أدركته يا جابر فاقرأه منّي السلام».

وقال في موضع آخر: إنّه أخبر المنصور بملك الارض شرقها وغربها وطول مدّته، فقال له: وملكنا قبل ملككم ؟ قال: نعم، قال: ويملك أحد من ولدي ؟ قال: نعم، قال: فمدّة بني أمية أطول أم مدتنا ؟ قال: مدّتكم، وليلعبن بهذا الملك صبيانكم كما يلعب بالاُكَرَة، هذا ما عهد إليّ أبي. فلما أفضت الخلافة للمنصور بملك الارض تعجّب من قول الباقر.

وأورد ابن الصباغ حديث جابر وقصة إخبار الامام للمنصور بملك الارض في فصوله[1] .

الامام السادس: جعفر بن محمد (عليهما السلام)

أمّه: أم فروة (فاطمة) بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر.

كنيته: أبو عبد الله.


[1]ـ الصواعق المحرقة / 201 و 202، نور الابصار / 157 و 159، الفصول المهمة / 211 و 217 و 218، وحول حديث جابر راجع: جواهر العقدين / 443، تذكرة الخواص / 303.

اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست