responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 40

ما جرى بعيد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

ومن أهم ما وقع في قلبي من الشبهات والاسئلة: لماذا ترك الخلفاء والصحابة جنازة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بدون تشييع وتغسيل وتكفين وذهبوا إلى السقيفة فتنازعوا لاجل الامارة والرئاسة ؟ ولم يبق على جنازة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) إلاّ عدّة نفر، على رأسهم أمير المؤمنين علي (عليه السلام) !!

أخرج ابن أبي شيبة عن عروة: أن أبابكر وعمر لم يشهدا دفن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، كانا في الانصار فدفن قبل أن يرجعا[1] .

ولماذا لم يبايع أمير المؤمنين (عليه السلام) إلاّ بعد ستة أشهر وهو مكره عليها ؟ ولماذا كشفوا عن بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام) حتى كان سبباً لندم الخليفة الاول وتأسفه عليه وهو في مرض موته يقول: وددت أني لم أكشف عن بيت فاطمة، وتركته ولو أُغلِق على حرب...[2]


[1]ـ المصنف لابن أبي شيبة: 7 / 433 ح: 37035، كنز العمال: 5 / 652 ح: 14139، وراجع ما جرى في السقيفة ; تاريخ الطبري: 2 / 234 ـ 238 و241 ـ 246،العقد الفريد: 5 / 11 ـ 13، شرح نهج البلاغة: 6 / 5 ـ 45.

[2]ـ شرح نهج البلاغة: 6 / 51، تاريخ الطبري: 2 / 353 أحداث سنة: 13، مروج الذهب: 2/301 ذكر خلافة أبي بكر، العقد الفريد: 5 / 21، لسان الميزان: 4 / 189، مسند فاطمة للسيوطي / 17 ـ 18 ح: 28 عن جماعة من المحدثين.

اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست