responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 387

الفرقة الناجية

والنصوص الاتية ـ مثل الاثار السابقة ـ لتنصر الشخص الضعيف في مقابل حملة العصبية، وتنير الطريق أمام المتفكر الحر بشكل أكمل، فلاحظ:

قد تقدم أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ستفترق أمّتي على ثلاث وسبعين فرقة، الناجية منهم واحدة والباقون هلكى».

وفي النصوص الاتية بيّن لنا النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) طريق أهل النجاة، وأنّ من سلك ذلك الطريق فقد نجى ومن تخلّف عنه فقد هلك، وهو اتّباع أهل بيت النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وموالاتهم، وبيّن أنّ الله تبارك وتعالى سيسأل يوم القيامة عن ذلك.

وقد تقدّم الحديث الذي رواه الحسن بن محمد الصاغاني في الشمس المنيرة: أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: «ستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، كلّها هالكة إلاّ فرقة واحدة».

فلما سمع ذلك منه ضاق المسلمون ذرعاً وضجّوا بالبكاء، وأقبلوا عليه و قالوا: يارسول الله كيف لنا بعدك بطريق النجاة ؟ وكيف لنا بمعرفة الفرقة الناجية حتّى نعتمد عليها ؟ فقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «إنّي تاركٌ فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا من بعدي أبداً: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، إنّ اللطيف الخبير نبّأني

اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست