responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 204

علي (عليه السلام) خليفة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

أخرج ابن جرير الطبري في تاريخه والحاكم الحسكاني في شواهده وأورده ابن الاثير وابن الوردي وأبو الفداء في تاريخيهم والبغوي والخازن في تفسيريهما والحلبي في سيرته والباعوني في جواهره وابن أبي الحديد في شرحه وصحّحه، والعلامة الهندي في كنزه عن ابن عباس عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه قال: لمّا نزلت هذه الاية على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): ( وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الاْقْرَبِينَ ) دعاني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فقال: «يا عليّ إنّ الله أمرني أن أنذر عشيرتي الاقربين، فضقت بذلك ذرعاً وعرفت أنّي متى أبادؤهم بهذا الامر أرى منهم ما أكره، فصمتُّ عليه، حتى جاء جبريل فقال: يا محمد إنّك إلاّ تفعل ما تؤمر به يعذّبك ربك، فاصنع لنا صاعا من الطعام، واجعل عليه رِجل شاة، واملا لنا عُسّاً من لبن، ثم اجمع لي بني عبد المطلب حتى أكلّمهم وأبلّغهم ما أُمرت به».

ففعلت ما أمرني به ثم دعوتهم له، وهم يومئذ أربعون رجلاً يزيدون رجلاً أو ينقصونه، فيهم أعمامه أبوطالب وحمزة والعباس وأبولهب.

فلما اجتمعوا إليه دعاني بالطعام الذي صنعته لهم، فجئت به، فلما وضعته تناول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حِذيةً من اللحم فشقّها بأسنانه ثم ألقاها في نواحي الصحفة ثم قال: «خذوا باسم الله» فأكل القوم حتى مالهم بشيء حاجة، وما أرى إلاّ موضع أيديهم. و أيم الله الذي نفس عليّ بيده أن كان الرجل الواحد

اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 204
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست