اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل الجزء : 1 صفحة : 197
وذكر ابن حزم الاندلسي أحاديث هؤلاء في [ حجة الوداع ] ثم قال: فهؤلاء أربعة عشر من الصحابة ـ وذكر أسمائهم ـ كلّهم رووا أمرَ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بفسخ الحج لمن لم يسق الهدي وإلزامهم التمتع بعمرة ثم حجة[1] .
وقال أبوبكر الرازي في الاحكام: وقد وردت آثار متواترة في أمر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) أصحابه في حجة الوداع بفسخ الحج[2] .
أخرج البخاري ومسلم وسعيد بن منصور وابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وابن خزيمة والدارقطني وابن جرير وابن المنذر وابن مردويه والواحدي والبيهقي في سننه من طرق عن جابر بن عبد الله، واللفظ للبخاري، قال: أقبلت عير يوم الجمعة ونحن مع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، فثار الناس إلاّ اثنى عشر رجلاً، فأنزل الله: ( وَإِذَا رَأوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوَاً انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمَاً ) .
وفي لفظ أبي يعلى عن جابر: بينما النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يخطب يوم الجمعة، فقدمت