responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 110

هل كان عمر بن الخطاب من أشجع الصحابة ؟

1 ـ كان المشهور بين أهل السنة والجماعة أن الخليفة الثاني عمر بن الخطاب كان مشهوراً بالشجاعة والشهامة، وأنه صار مورداً لقبول دعاء النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من الله: أن يعز الاسلام بأحد العمرين.

وعندما كنت أطالع كتب السيرة والتاريخ كنت أتفحص فيها المقامات التي كان الخليفة يظهر فيها الجسارة والرجولة، وأتتبع من بينها كيفية عزة الاسلام به، ولكن مع الاسف لم أقف في الاسفار على ما يخبر عن شجاعته، بل على العكس من ذلك، تدل وقائع التاريخ على جبنه وخوره، والشاهد على ذلك:

أوّلاً: لا تجد في كتب التاريخ أنه بارز أحدا من المشركين، ولا قتل واحداً من شجعانهم، إلاّ أننا رأينا أنه عندما كان يؤتى بأحد مكتوف اليدين إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول الخليفة: فاذن لي يا رسول الله أضرب عنقه.

اسم الکتاب : الهجرة إلى الثقلين المؤلف : الآمدي، محمد گوزل    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست