responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 573

فليحذر مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ و يعرف أنه مسئول غدا عن عمله و اعتقاده من اتباع ذوي الأهواء و الانقياد إلى تقليد الأجداد و الآباء و لا يدخل نفسه في زمرة الأشقياء فإن الرؤساء منهم اعبدوا ما اعتقدوه من العقائد الباطلة منهم طلبا للمنافع الدنيوية و أهملوا من الآخرة و طلبوا العاجلة و رفضوا الآجلة نعوذ بالله تعالى من مزلّ الأقدام. و فيما أوردناه في هذا الكتاب كفاية لمن له أدنى تحصيل فكيف من يستغني عن كثير التنبيه بالقليل و الله الموفق للصواب و المآب. و صلواته على سيدنا و نبينا و هادينا و مهدينا محمد المصطفى و على ابن عمه و وصيه و عترته النجباء صلاة ينقد أولها و لا ينفد آخرها تقصم بها ظهور الجاحدين و يرغم بها أنوف المبطلين جعلنا الله و إياكم من الذين‌ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ‌

اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي    الجزء : 1  صفحة : 573
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست