اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 562
أو قبور الأئمة لم يجب عليه الوفاء به[1]. و قد خالف قوله تعالى يُوفُونَ
بِالنَّذْرِ[2]. و قال إذا نذر
أن يصوم يوم الفطر انعقد نذره و يصوم يوما غير يوم الفطر فإن صامه عن نذر صح و
أجزأه عن نذره[3]. و قد خالف
الإجماع على أن الصوم يوم العيد معصية[4]
و لا نذر في معصية
الفصل السابع عشر في
القضاء و توابعه و فيه مسائل
ذهبت الإمامية إلى أنه
لا يجوز أن يتولى القضاء العامي. و قال أبو حنيفة يجوز[5]. و قد خالف قوله تعالى وَ مَنْ لَمْ
يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ[6] و العامي إذا
حكم بالتقليد حكم بغير ما أنزل الله. ذهبت الإمامية إلى أنه لا يجوز أن يتولى
المرأة القضاء. و قال أبو حنيفة يجوز[7].
و قد خالف