. مع أن أبا بكر أعطى
جابر بن عبد الله عطية ادعاها على رسول الله ص من غير بينة و حضر جابر بن عبد الله
و ذكر أن النبي ص وعده أن يحثو له ثلاث حثيات من مال البحرين فأعطاه ذلك و لم
يطالبه ببينة[2]. مع أن
العدة لا يجب الوفاء بها. و الهبة للولد مع التصرف توجب التمليك فأقل المراتب أنه
يجري فاطمة مجراه.
قال محمود الخوارزمي في
الفائق قد ثبت أن فاطمة صادقة و أنها من أهل الجنة فكيف يجوز الشك في دعواها فدك و
العوالي و كيف يقال إنها أرادت ظلم جميع الخلق و أصرت على ذلك إلى الوفاة.
[1] و في شرح النهج لابن أبي الحديد ج 4 ص 81 و
وفاء الوفا بأخبار دار المصطفى ج 2 ص 160.
[3] من جملة مصادره شواهد التنزيل ج 1 ص 338، مجمع
الزوائد ج 7 ص 49 ميزان الاعتدال ج 2 ص 228 منتخب كنز العمال ج 1 ص 228 تفسير
الطبري ج 15 ص 72 و السيوطي في در المنثور و الثعلبي في تفسيره.
[4] رواه جماعة من الأعلام، و منهم العلامة السيد
علي الهمداني في مودة القربى ص 92( ط لاهور)، على ما في إحقاق الحق ج 10 ص 369.
اسم الکتاب : نهج الحق وكشف الصدق المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 358